لي صار لك حيّ من الناس تغليه
يـربطـك به غير المودة صـداقة
واخطا الطريق ولا لقى من يورّيه
درب العدال ومايل الدرب شاقه
وش حيلتك لا صار ودك تقدّيه
وتنظف فواده عن طبوع الحماقه
عزالله اني ماهقيت الردى فيه
وان غاب عيني ماتحمل افراقه
اجزاه بالبيضاء إلى حل طاريه
لو ان فعله حط بقلبي حراقه